أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 يوليو 2012

ايلتس بالطريقة الاسوانية

       My ambition for my university is increasing day by day and today completed the most important stage to go to it
في صباح مسقطي جميل ، سابقت الصباح والشمس في النهوض ، لاداء امتحان الايلتس حسب تسمياتهم ، اتجهت نحو البحر لاسترخي ، لقد كان صبحا هادئا وجميلا باردا ليس كعادته في مسقط العامرة ورأيت أطفالا قبل بزوغ الشمس يسابقون الأمواج ، لقد اثار في نفسي الامجاد المختزنه ، وكأن الموج يلفح بأوراقها ، ويهديني بعضا منها.
بعد هذه اللحظات الرائعة اتجهت نحو قاعه الامتحان وكان الوضع شبيها بانتخابات مجلس الشورى او لنقل الترشح للبيت الأبيض لقد كنت لا اساوي شيئا امام تلك العقول الإنجليزية فارتعشت لدرجة اني لم اعد اشعر على النطق بالعربية هذه تقول بلغتها اعطتني بطاقتك الشخصية فأعطيها دون انتباه بطاقة القوى العاملة ، مسكينة بطاقتي خجولة متعاونه ، فتشيط وأشيط معها ..لقد كانت عملية الدخول للامتحان عملية مجهدة وتقهر الأعصاب ، جلست اخر الصف وانا ارى الوفود تأتي من كل فج ، ساعتان وانا ارقب ذاك التصفيف البشري حتى انتهى ،فتنفست الصعداء وما إن اردنا البدء حتى انطفأت الانوار ، مسكينة انا كنت احسب نوع من تقاليد الامتحان ، لكنها لم تكن مزحه بل كانت حقيقة ، فقالوا انتظروا ، انتظرنا حتى تعطبت أجسادهم فقرروا تأجيل الامتحان فرفض الكل عدا أنا كم كنت متشوقه لهذا الهروب ، ولكن لم يكن الشوق في محله لقد عادت الكهرباء ..وبدأنا...يااااه اصابني الذهول لسرعه التي تبذلها اياديهم المتعطشه ، لقد رأيت نفسي من بين هؤلاء جمجمعه على سطح الطاولة ، لكني حاولت وبذلت ما استطيع لحله . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق