أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

عودا حميدا

في صباح سبتمبري جديد ، بعد أن قررت ان أودع فراشي في الجامعه ، استقبلني الصباح بنسيم قريتي ،لاستقبل طلابي الجدد لهذا العام ...
عدت للتدريس بعد رحلة الكفاح
وكل شي كعادته ، وأنا في حافلة المدرسة
ارى نفس السيناريوا مثل كل عام ، عجوز جالس يتأمل ناقته تحت سمره منزله القديم ، ونساء يحملن اقفارهن استعدادا لموسم جداد النخيل ، ووجوه الطلاب بين الغبطه والفرحه وبين البكاء الشديد ليودعوا احضان امهاتهم...
وطريق ألفناه حيث حصن الشموخ ، شامخ في صحراء واسعه ،وبقايا الجيش بمقربة من الطريق ...
وارض واسعه غارقه بأشعة الشمس ، ونشاط في الطرقات لحافلات نقل الطلاب بين مدارس الولاية ....عودا مجيدا طلابي الاعزاء ، اهلا بكم من جديد ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق