أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

من مذكرات أميرة ريفية..

ما ابهجني في تلك اللحظة التي يقرر فيها ملكي الجميل أن يأتي الي قصري بحديقة تنافس الأندلس في عهد الفاتحين ..
فينتعش جسدي فرحا ،ولكن ما أفعله كل يوم أمر يثير الشفقة ،
فابحث في دولابات المنزل عن الفساتين ،ونحن شعب لا يمتلك الفساتين الا في الاونة الاخيرة ،أغطي غرفتنا البسيطه بمساحتها المحدودة ببساط من الملابس ،بمرآة زهيدة أرى أي الملابس أجمل ،فتلسعني التعليقات القادمة من أفواه العجائز..هذا مسخ مو نوبه هالشي..فأدير لهن ظهري واتجه الى المطبخ،كم مرة حلمت ان اكون سيدة المطبخ،ليذوق ملكي ما يذاق في امبراطورية الصين الشعبيه ولكن ما زال الأمر في الأحلام ..لا أجد الدعم دائما وكثيرا لا أحسن الأختيار ..فدائما تعاد الطبخة ..وأنا أرى ملكي صبورا لتكلفي المتواضع ..وما أن يرسل التنبيهات بالقرب من قصر الرئاسه ..تتبدل الخيارات والقرارات..والشارع الطويل هو العداد والفترة الزمنية لها..لأرى ملكي بين أعتاب باب منزلنا ..ببهجة عمانية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق